مبادرة اجتماعية تدشنها المدرسة العليا للأساتذة بمكناس في العالم القروي

التفاصيل

نشر بتاريخ السبت, 14 آذار/مارس 2015 10:54

تنفيذا لبرنامجها في الدعم الثقافي والاجتماعي للموسم الجامعي 2014 ـ 2015، نظمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بتعاون مع جمعية الأعمال الاجتماعية التابعة للمؤسسة يوم السبت 28 فبراير 2015 زيارة تضامن ومؤازرة همت تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس سيدي عيسى التابعة لنيابة إقليم الحاجب والتي تبعد عن مركز الإقليم بحوالي 15 كلم، وقد شملت المبادرة مجموعة من الملابس والأدوات المدرسية والأدوية الخاصة بالإسعافات الأولية، وأغطية، و كمية هامة من حطب التدفئة.

وقد عبر السيد محمد ياسين مدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس عن سعادته بتحقق هذه المبادرة التي تنخرط في مضمار البرنامج الثقافي والاجتماعي للمؤسسة والتي تمت برمجتها وتنفيذها بتعاون وتنسيق مع جمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين العاملين بالمدرسية العليا للأساتذة. كما أبرز أن معاني هذه المبادرة تتجسد في الجوانب التربوية والاجتماعية والإنسانية، وهي بذلك تعبير عن المواطنة التي تجد دلالتها في التآزر والاهتمام بالفئات الهشة ولا سيما التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستها في مؤسسات العالم القروي.

كما أكدت الأستاذة أمينة نشاد رئيسة جمعية الأعمال الشؤون الاجتماعية التابعة للمدرسة العليا للأساتذة بمكناس أن الأطفال الذين حللنا إلى مؤسستهم هم رجال الغد وسنراهم يوما ما أطرا ومسؤولين من ذوي القرار ، وما هذه المبادرة إلا صورة تعكس روح المبادرة وتعمل على توطيد علاقة التآزر وروح التضامن.

وقد تمت هذه المبادرة بحضور السيدة نائبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم الحاجب وممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس ـ تافيلالت. وتكريسا للطابع الإنساني والرمزي للمبادرة، تم توزيع كتب وملابس على بعض التلميذات والتلاميذ، على أن يشرف الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة على استكمال عملية التوزيع طبقا لمعيار الاستحقاق الاجتماعي.