تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
حفظ البيانات

الترجمة وحوار الثقافات

أثار الأستاذ المحاضر في البداية سؤالا إشكاليا وهو : بأي معنى تعتبر الترجمة وسيلة لتحقيق التواصل بين اللغات والثقافات ، رغم الاختلافات القائمة بينها ؟

واقترح لمعالجة هذه الإشكالية ثلاثة محاور أساسية هي:

  • عرض لأطروحات بعض المنظرين البارزين في مجال الترجمة وعلاقتها بالفهم والتفاهم ( وهم جورج اشتاينر وبول ريكور وأنطوان برمان ) .
  • تناول بعض الأطروحات حول الحوار بين الثقافات وتحديدا أطروحات إدغار موران ويورغن هابرماس .
  • وهو ما سمح ، في المحور الثالث ، بالانفتاح على قضايا تتعلق بنسبية الثقافات والمثاقفة والازدواجية الثقافية .

وبعد عرضه لهذه الأطروحات والقضايا ، توقف عند الصعوبات التي تعتري التبادل بين اللغات والثقافات ، خصوصا عندما تبدو هذه الأخيرة متنافرة أو يعتقد بأنها متناقضة جذريا ( مثلما يروج في أوساط سياسية وإعلامية وثقافية غربية كثيرة ، حول التنافر التام بين القيم الإسلامية والقيم الغربية ). والحال ، يقول الأستاذ المحاضر، أن هناك إمكانية لتجاوز الأحكام المسبقة المتداولة بين الذات والآخر، عن طريق الترجمة خصوصا، مما يساهم في خلق تفاهم متبادل وحوار متكافئ بين الطرفين.

actualite
actualite