Connexion

Connexion à votre compte

Identifiant
Mot de passe
Maintenir la connexion active sur ce site

المدرسة العليا للأساتذة تكرم كاتبها العام السابق السيد عبد المالك قصيور

نظمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بتنسيق وتعاون مع جمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين العاملين بالمؤسسة يوم الأربعاء 19 أبريل 2017 حفلا تكريميا على للسيد عبد المالك قصيور الكاتب العام السابق الذي أحيل على التقاعد في متم سنة 2016.

نظمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بتنسيق وتعاون مع جمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين العاملين بالمؤسسة يوم الأربعاء 19 أبريل 2017 حفلا تكريميا على للسيد عبد المالك قصيور الكاتب العام السابق الذي أحيل على التقاعد في متم سنة 2016. وقد حضر هذا الحفل السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل الأستاذ الحسن سهبي ومدير المدرسة العليا للأساتذة الأستاذ محمد ياسين بالإضافة إلى بعض رؤساء المؤسسات الجامعية وكتابها العامين والكتاب العامين السابقين ببعض مؤسسات جامعة مولاي إسماعيل. بالإضافة إلى الأساتذة الباحثين والإداريين العاملين بالمدرسة العليا للأساتذة وعدد هام من الطالبات والطلبة. وبالإضافة إلى الأسرة الصغيرة للمحتفى به، حضر عدد من أصدقائه بمدينة مكناس. وقد أجمعت كلمات الحاضرين على أهمية الرصيد الإداري والمهني الذي راكمه السيد عبد المالك قصيور منذ التحاقه بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس سنة 1983، حيث يتجلى ذلك في التفاني المميز للممارسة المهنية للمحتفى وتبصره في إدارة الموارد البشرية للمؤسسة وتضحياته من أجل تكريس شفافية التسيير وإرساء مناخ الحوار والتواصل والتسامح داخل المؤسسة. وقد ركز المتدخلون كذلك على خصال مشهودة للمحتفى به، أبرزها الحنكة في تدبير الملفات والقضايا التي يتوقف عليها مصير المدرسة العليا للأساتذة، علاوة على نكران الذات والتقيد بالضوابط القانونية والتنظيمية في تدبير المرفق الإداري ومراعاة الوشائج الإنسانية المفيدة في تحقيق المردودية وتطوير أداء مختلف المصالح التي تحتضننها المؤسسة. وهذا ما جعل السيد عبد المالك قصيور يحظى باحترام الجميع وبتقدير كل العاملين بالمدرسة العليا للأساتذة مثلما جعله موضوع ثقة من لدن كل المديرين الذين تعاقبوا على تسيير المؤسسة.

وقد تخللت هذا الحفل وصلات غنائية وموسيقية ساهم بها طلبة محترف الموسيقى بالمدرسة العليا للأساتذة، كما قدمت شواهد تقديرية وهدايا رمزية للسيد عبد المالك قصيور اعترافا بخدماته الجليلة لمدة تناهز ثلاث وثلاثين سنة من العمل بالمؤسسة وعربون تقدير لشخصه ولمساره المهني الحافل بالإنجاز والعطاء.

actualite
actualite
actualite
actualite
actualite