المدرسة العليا للأساتذة تكرم الأستاذ الدكتور بنعيسى بوحمالة
- Détails
- Publié le samedi 3 juin 2017 16:51
تزامنا مع أشغال المؤتمر الدولي الثالث حول للسانيات وتدريس اللغة العربية المنظم هذه السنة تحت عنوان: المقارنة والتنميط في درس اللغة وتدريسها نظمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بتنسيق وتعاون مع جمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين العاملين بالمؤسسة يوم 27 أبريل 2017 حفلا تكريميا للأستاذ الدكتور بنعيسى بوحمالة الذي أحيل على التقاعد في متم السنة الجامعية الفارطة.
تزامنا مع أشغال المؤتمر الدولي الثالث حول للسانيات وتدريس اللغة العربية المنظم هذه السنة تحت عنوان: المقارنة والتنميط في درس اللغة وتدريسها نظمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس بتنسيق وتعاون مع جمعية الأعمال الاجتماعية للموظفين العاملين بالمؤسسة يوم 27 أبريل 2017 حفلا تكريميا للأستاذ الدكتور بنعيسى بوحمالة الذي أحيل على التقاعد في متم السنة الجامعية الفارطة. واعترافا بالجهود العلمية والبيداغوجية التي أسداها الأستاذ بوحمالة في تكوين أفواج كبيرة من الطلبة الأساتذة منذ التحاقه بالمدرسة العليا للأساتذة سنة 1984، أبت إدارة المؤسسة وزملاؤه في شعبة اللغة العربية وجمعية الأعمال الاجتماعية إلا أن يكبروا عاليا هذه الجهود، خاصة وأن الدكتور بوحمالة من الأساتذة والباحثين الذين يتميزون بأخلاقيات مهنية قويمة ومثالية وعلاقات إنسانية جيدة مع زملائه وطلبته طوال السنين التي قضاها مدرسا ومكونا وباحثا بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس. ولم يفت هذا الحفل كذلك الوقوف على المكانة الريادية للأستاذ بوحمالة في مجال النقد الأدبي التي يؤكدها حضوره في المحافل والأوساط العلمية داخل المغرب وخارجه وتجسدها كتاباته النقدية المنشورة التي تعتبر مراجع أساسية في تحليل وتقييم الظواهر الشعرية وخاصة منها العربية والإفريقية المعاصرة. وقد ركز مدير المدرسة العليا للأساتذة بمناسبة هذا التكريم على الوشائج الإنسانية الطيبة التي تجمعه بالمحتفى به، وعلى الطابع الإنساني الرفيع الذي يتميز به الأستاذ بوحمالة، علاوة على تكوينه الموسوعي الذي يترك فيه النقد الأدبي مجالا واسعا للتأمل الفلسفي والرصانة المنهجية والتواصل الخلاق الذي يشد إليه القارئ والمتتبع لأعماله ومحاضراته. كما أجمعت الكلمات التي ألقاها رؤساء الشعب ومختلف المتدخلين على العمق العلمي والإبداعي المميز لأعمال الدكتور بنعيسى بوحمالة وعلى علو همته في الممارسة التربوية والتأطيرية التي قضى الجزء الأكبر منها في المدرسة العليا للأساتذة وفي جامعة مولاي إسماعيل. وهذا ما جعله حاظيا باحترام وتقدير الجميع وقدوة في مجال البحث والتكوين. وقد اختتم هذا الحفل بكلمة شيقة وعميقة للمحتفى به كانت بمثابة درس جامعي استعرض فيه الأستاذ بوحمالة تجربته الفكرية والبيداغوجية وارتباطه الوجداني بمهنة التكوين والتدريس الجامعي وشغفه المتواصل بالقراءة والبحث، وأبان فيه عن دربته الموسوعية واطلاعه الواسع وكفاءته في عرض الأفكار وتحليل قضايا الفكر والأدب والشعر. وقد اختتم هذا الحفل بتقديم شواهد تقديرية وهدايا رمزية للأستاذ الدكتور بنعيسى بوحمالة اعترافا بخدماته الجليلة وعربون محبة وتقدير لشخصه ولمساره التربوي والعلمي والمهني.