تسجيل الدخول

تسجيل الدخول إلى حسابك

اسم المستخدم *
كلمة السر *
حفظ البيانات
historique

لمحة تاريخية

أحدثت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس سنة 1983، ودشنت مهامها التربوية بافتتاح شعبة اللغة الفرنسية خلال الموسم الجامعي 1983 ـ 1984، حيث شرعت ابتداء من هذه السنة في تكوين أساتذة التعليم الثانوي في اللغة الفرنسية. وقد أحدثت شعبة اللغة العربية خلال السنة الجامعية 1984 ـ 1985 لتتوسع بنية التكوين البيداغوجي بعد ذلك في المؤسسة على امتداد النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي بفتح شعب علوم التربية والدراسات الإسلامية والترجمة وشعبة الفلسفة التي أحدثت سنة 1995. منذ تأسيسها وإلى حدود السنة الجامعية 2010 ـ 2011 ساهمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس في تعزيز الرصيد البشري لقطاع التربية والتعليم وتكوين الآلاف من الأطر التربوية للتعليم الثانوي التأهيلي إناثا وذكورا في المواد التالية:

اللغة الفرنسية: 2052 أستاذا ـ اللغة العربية: 654 أستاذا ـ الفلسفة: 735 أستاذا ـ الترجمة: 270 أستاذا ـ اللغة الأنجليزية: 144 أستاذا ـ الدراسات الإسلامية: 122 أستاذا ـ الاجتماعيات: 24 أستاذا.

وعلاوة على اضطلاعها بتكوين أساتذة مختصين في تقنيات التعبير والتواصل، ساهمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس في صياغة وتنفيذ برامج التكوين المستمر لفائدة الأطر التربوية العاملة في قطاع التربية الوطنية بمدينة مكناس والجهة التابعة لها. كما شارك العديد من أطرها في بناء البرامج والمناهج الخاصة بهذا القطاع الذي كانت تابعة له إلى حدود سنة 2010.

ومنذ نقلها إلى جامعة مولاي إسماعيل سنة 2010 بموجب القانون 08 ـ 47، انخرطت المدرسة العليا للأساتذة باعتبارها مؤسسة ذات الاستقطاب المحدود في المنظومة الهيكلية للتكوين في التعليم العالي، وذلك ببلورة مسالك للإجازة المهنية والماستر والماستر المتخصص في اللغات والآداب والفلسفة والعلوم الإنسانية، سواء في إطار المسالك الجامعية للتربية أو على مستوى اختيارات بيداغوجية تسمح بتوسيع وعاء التكوين وتنويعة يما يسمح بتطوير العرض التربوي للمؤسسة وتيسير انفتاحها على محيطها السوسيوثقافي. كما تحتضن المدرسة العليا للأساتذة بمكناس مجموعات للبحث في إطار الشعب المعتمدة بها وذلك بهدف ربط التكوين بالبحث العلمي واستكمال الانخراط في نظام: إجازة، ماستر، دكتوراه.